أدلى نتنياهو بتصريح بعد تشكيل تحالف مع خصمه السابق، زعيم تيارالوسط بيني غانتس، وبموجب اتفاقهما ، اعتبارًا من 1 يوليو، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة سيتم اتخاذ خطوات لضم المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن رسميًا
وإذا تم المضي قدما في ضم أي إقليم، فسوف تنتهك اسرائيل بشكل صارخ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي لا تعد ولا تحصى وسيجب على إسرائيل أن تواجه عقوبات، مثلما فعلت روسيا عندما ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وأصبح من المألوف القول بأن خطوة نتنياهو واضحة، أن دولتين هي خيال يعمل فقط كورقة لتنفذ المخطط الإسرائيلي، حيث ان هذا المخطط كان جارياً منذ عام 1967 وتسارع في العقدين الأخيرين، الضم سيجعل الأمور أسوأ ويخلق أزمة في العلاقات الإسرائيلية مع الأردن ومصر ومع حلفائها الفعليين في الخليج وقد حذر المحامي مايكل سفارد من أن ذلك سيؤدي إلى “مصادرة جماعية للأراضي والممتلكات الفلسطينية” والطرد اللاحق للأفراد والأسر ومجتمعات بأكملها من الأراضي التي ستضمها اسرائيل
ووسط تشتيت الانتباه العالمي الذي لم يسبق له مثيل، فإن علامات الاستجابة الدولية المنسقة بالكاد مشجعة
هل ستقبل الدول العربية بالضم الاسرائيلي الجديد ؟
