في وقت سابق من هذا العام ، توقع البنك الدولي أن 50٪ على الأقل من البلاد ستصبح فقيرة مع دخول لبنان في عملية إغلاق بفعل فايروس كورونا ظل تدمير الطبقة الوسطى بعيدًا عن الأنظار إلى حد كبير، ولكن الآن ، مع إعادة فتح البلاد ، لا مفر من المشاهد اليائسة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، لأسابيع ، كانت عملة البلاد في حالة سقوط حرحيث فقدت 60 ٪ من قيمتها في الشهر الماضي وحده ومدخرات حياة الناس ، تحجزها البنوك، والأطباء وأساتذة الجامعات يجنون بضع مئات من الدولارات شهريًا.
أدى نقص الوقود إلى غرق البلاد في الظلام ، مع انقطاع التيار الكهربائي لمدة 24 ساعة تقريبًا، وقبل اسبوعين أنتحر رجل باطلاق النار على نفسه في بيروت وسط شارع مزدحم، كان قد أعدّ لافتة كتب عليها: أنا مش كافر
وبأستمرار الازمة الاقتصادية، قامت مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بطرد اكثر من 800 موظف بسبب الأوضاع الأقتصادية
وأشار المسؤولون الأمريكيون مرارا وتكرارا إلى أن المساعدة ستكون مشروطة بخروج حزب الله من الحكومة المدعوم من إيران ،
حيث ان لديهم مقاعد منذ عام 2005
ويقول النشطاء إن الحلول ممكنة ولكنها تكمن في تفعيل النظام القانوني القائم، الذي يفضل دولة غير طائفية، ولاتزال الاحتجاجات وسط العاصمة بيروت بسبب الوضع المعيشي المتردي.
لبنان لم توقفها الحروب…
فهل ستنجو من هذه الأزمة الأقتصادية
